96

ميرمنې شاعرانې

الإماء الشواعر

ایډیټر

د. جليل العطية

خپرندوی

دار النضال للطباعة النشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ألا ليت بي حمى الخليفة جعفر ... فكانت بي الحمى، وكان له أجري
كفى حزنًا أن قيل حم فلم أمت ... من الحزن إني بعد هذا لذو صبر
جعلت فداء للخليفة جعفر ... وذاك قليل من ثناي من شكري
فلما عوفي، قالت ق٥٥:
حمدنا الذي عافى الخليفة جعفرًا ... على رغم أشياع الضلالة والكفر
فما كان إلا مثل بدر أصابه ... كسوف قليل ثم جلى عن البدر
سلامته للدين عز وقوة ... وعلته للدين قاصمة الظهر
مرضت، فأمرضت البرية كلها ... وأظلمت الأبصار من شدة الذعر
فلما إستبان الناس منك إفاقة ... أقاموا وكانوا كالنيام على الجمر
سلامة دنيانا سلامة جعفر ... فدام معافى سالمًا آخر الدهر
أقام يعم الناس بالعدل والتقى ... قريبًا من التقوى بعيدًا من الوزر
وغنت في الأبيات الأولى، نشيدًا وفي الثانية بسيطة.
وقالت فيه:
حمدنا الذي عافاك يا خير من مشى ... بأنفسنا الشكوى وكان له الأجر
أتوني فقالوا لي بجعفر علة ... فقلت لهم يا رب ما إنكسف البدر!
قال أبو الفرج: نسخت من كتاب جعفر بن قدامة: حدثني أبو عبد الله أحمد بن حمدون، قال: وصف للمتوكل موضع بشبداز، فأمر أن يبنى له قصر، ويجعل في صدره

1 / 140