الزام ناصب په ثابتولو کې د غایب حجت
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
من اعتصم به واختار دين آبائه يكون محمر اللون ، فتطول دولته وعمره أكثر من سائر ولد الناموس الأكبر ، وبه تختم الدنيا ويسخر من ساحل بحر المحيط وقبر آدم وجبال القمر وشمال هيكل الزهرة إلى سيف البحر (1).
* البشارة الحادية والثلاثون
فيه : عن كتاب الشاكيوني تزعم كفرة هند أنه نبي ، صاحب كتاب ، مبعوث على الخطا والختن ، ومولده بلدة كيلواس ما ملخصه : إن زوال الدنيا ودولتها وحكومتها إنما يكون بابن سيد الخلائق ومميت العالم ، السيد العظيم وهو الحاكم على أعالي جبال المشرق والمغرب ، ويركب السحاب وعماله الملائكة ، ويتصرف من السودان الذي هو تحت خط الاستواء إلى عرض فلسطين الذي هو تحت خط قطب الشمال ، وما وراء الاقليم السابع وجنة الإرم ، وبه يتحد دين الله (2).
* البشارة الثانية والثلاثون
فيه : عن كتاب ناسك أحد أنبياء كفرة هند وهم يزعمون أن الإنسان حاله كالنبت ينبت فيخضر ثم يصفر ويذبل فييبس ويبلى ، لعنهم الله ، وهو أن زوال الدنيا بملك في آخر الزمان يكون إمام الملائكة والإنس وهو من أولاد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله ومعه الحق والصدق ، ويخرج ما في الجبال والبحار والأرضين (3).
* البشارة الثالثة والثلاثون
فيه : عن ماهي شور أحد أنبياء كفرة هند في كتابه في باب خراب الدنيا وزوالها أنه سيظهر في آخر الزمان ملك يؤم الخلائق ، ويملك الدنيا ويتصرف في العالم ويدخلهم في دينه من المؤمن والكافر ، يعرفه الجميع ويعطيه الله تعالى ما سأله (4).
مخ ۱۴۸