الزام ناصب په ثابتولو کې د غایب حجت
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
قوله تعالى مخاطبا لنبيه عليه السلام ( يس )، وظهوره إنما هو في الدنيا ويكون عمره بقدر عمر سبعة نسور ويكون يوم ظهوره وخروجه قاضيا ثلاثين قرنا ، ويقتل في أيام خروجه الوردر يعني الدجال وهو رجل أعمى ، راكب على حمار له ، يدعي الألوهية ويكون معه ذو حياء وهو عيسى أو اسكندر بن دارا وهو ذو القرنين ، ويفتح القسطنطينية والهند وينشر فيها أعلام الإسلام ، ومعه عصا سرخ شبان باهودار يعني موسى ، ومعه خاتم ذهب يعني سليمان وهو من ولد زمان العظيم ، والمراد به إبراهيم وهو آذرگشب يعني به المطيع لله ، وهو الاتابك العظيم ، وهو الكياوند والشيروية يعني صاحب عظمة وابهة وهو من بنت السنين.
إلى قوله : ويدوم سلطنته وملكه في مدةاند وهو عبارة عن خمسمائة قرن ، ويمضي إلى مقدونية دار الفيلقوس ، ويخيم في ساحل بحر أقيانوس الذي هو آخر الدنيا ويتحد به أديان العالمين ، فلا يبقى من المجوس وطريقته أثر ، ثم يرجع من المغرب ويدخل الظلمات ويخرب جزيرة النسناس (1).
* البشارة التاسعة والعشرون
وفيه أيضا : إني رأيت في كتاب جاماسب بعض السوانح المستقبلة والأخبار الآتية ، فمما شاهدت فيه تعبيره عن موسى بسرخ شبان باهودار ، وكتب : إن النبي الخاتم يخرج من صلب هاشم دوال پشت ، وذكر بعض أوصافه فمنها : إنه ليس له عقب من ذكور ، ومنها أنه يغصب حق وصيه ، وذكر في آخرها : إن ابنه عليه السلام يظهر وتخضر الدنيا بوجوده.
* البشارة الثلاثون
فيه : عن كتاب پاتنكل وهو من أعظم كتب كفرة الهند في باب عمر الدنيا : إن عمر الدنيا أربعة أطوار ، كل طور أربعة أكوار ، كل كور أربعة أدوار ، كل دور أربعة آلاف سنة ، فإذا انقضى الدورة واستكملت العدة وتمام المدة يأتي صاحب الملك وهو من ولد مقتداءين ، أحدهما ناموس خاتم النبيين صلى الله عليه وآله والآخر وصيه وخليفته الأكبر الذي اسمه بش ، فيكون ملكا بحق ويحكم في البرية في مقام الأنبياء كإبراهيم وخضر الحي ، ويكون كثير المعجزات والآيات ،
مخ ۱۴۷