54

Illustration of Affection in Clarifying the Children's Gift in the Unification of the Lord of Servants

رسم الوداد في إيضاح تحفة الأولاد في توحيد رب العباد

خپرندوی

بدون

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٤١ - ٢٠٢٠

ژانرونه

بَابُ الإِيمَانِ ٢٩ - وَقَوْلُ أَهْلِ الْحَقِّ فِي الإِيْمَانِ … قَوْلٌ وَأَعْمَالٌ عَلَى أَرْكَانِ أهل الحق: هم أهل السنة والجماعة المتبعون للسلف من الصحابة وتابعيهم بإحسان فلا يدخل فيهم الخوارج ولا الأشاعرة ولا المرجئة ولا غيرهم من فرق أهل البدع. في الإيمان: يعني في تفسير الإيمان وبيان معناه والناظم نبه بهذا؛ إلى خطأ أهل البدع في الإيمان وتعريفهم إياه بتفسيرات مخالفة للكتاب والسنة ولما عليه أهل الحق والهدى وهم فرق شتى، ومنهم: "المرجئة" وهم على مذاهب: • فمنهم الذين يقولون: "الإيمان هو اعتقاد القلب فقط"، فمتى اعترف الإنسان بقلبه بالله ﷿ فهو مؤمن سواءٌ عمل أم لم يعمل. • ومنهم من يقول: الإيمان اعتقاد القلب ونطق اللسان" والعمل عندهم ليس من الإيمان. فاتفقوا على إخراج العمل من مسمى الإيمان وهذا ضلال مبين. لكن قول أهل الحق أن الإيمان: قول وأعمال على أركان: فالأمر المجمع عليه عند أهل السنةِ والجماعةِ: أنَّ الإيمانَ: قولٌ باللسان، وعملٌ بالأركان (الجوارح)، واعتقادٌ بالجَنان (القلب)، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأهله يتفاضلون فيه ﴿فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ [فاطر: ٣٢]

1 / 56