262

اختیارین

الاختيارين

پوهندوی

فخر الدين قباوة

خپرندوی

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سورية

ژانرونه

ادب
بلاغت
أترون الأرض يمشي شجرها؟ فكذبوها، فقالت: أرى رجلًا يخصف نعله، أو ينتهش كتفًا. وهما على الناظر، من البعد، سواء. فكذبوها. فصبحهم تبع ذو حسان - ويقال: ذو آل حسان - وأخذ العنز، فاقتلع عينيها، فأصاب فيهما عروقًا سودًا، ويقال: حمرًا. وهي - زعموا - أول من اكتحل بالإثمد. ويقال: إن النساء صواحب أبصارًا، والرجال أصحاب أسماعٍ. وقد ذكرها الأعشى في شعره، فقال: قالت: أرى رجلًا، في كفه كتفٌ ... أو يخصف النعل، لهفي، أيةً صنعا؟ ١٢ ... فكأن صالح أهل جوٍّ، غدوةً، صبحوا، بذيفان السمام، المنقع قال أبو بشر: كأن صالح أهل الجو صبحوا بسمٍ، فالآخرون أسوأ حالًا. ومثله "تذهل الشيخ عن بنيه". فإذا أذهلت الشيخ فهي لغيره أذهل. ١٣ ... كانوا كأنهم من رأيت، فأصبحوا يلوون زاد الراكب، المتمتع "

1 / 274