255

اختیارین

الاختيارين

پوهندوی

فخر الدين قباوة

خپرندوی

دار الفكر المعاصر،بيروت - لبنان،دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سورية

ژانرونه

ادب
بلاغت
وكان النمر من الأسخياء، لم يمدح، ولم يهج. وأدرك الإسلام وهو كبير، فجعل يهذي: أصبحوا الراكب، أنزلوا الضيف. ١ ... قد قلت، إذ قامت من الليل: اسمعي سفه تبيتك الملامة، فاهجعي روى عوج: "سفهًا". ويروى: "قالت، لتعذلني، من الليل اسمع". قال أبو بشر عوج: يقول: سفه بك أن تهيجي ملامة ليلًا. قال الأصمعي: "اسمعي" أي: اسمعي ما يقال لك. ٢ ... لا تجزعي، لغدٍ، وأمر غدٍ له وتعجلين الشر، ما لم تمنعي! ويروى: "وكل غدٍ له". قال عوج: أي: لكل غدٍ أمر. أنت الآن في خير، فلم تعجلين الشر، ما لم تمنعي من ذاك، ويصاح عليكِ. إن لم يكن على رأسك مانعٌ فأنت واقعة بشرٍ. أي: تلوميني. ٣ ... قامت تباكى، أن سبأت، لفتيةٍ زقًّا، وخابيةً، بعودٍ مقطعِ "

1 / 267