اختصار صحیح البخاري وبیان غریبه
اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
پوهندوی
رفعت فوزي عبد المطلب
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
اختصار صحیح البخاري وبیان غریبه
ابوالعباس قرطبي d. 656 AHاختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
پوهندوی
رفعت فوزي عبد المطلب
خپرندوی
دار النوادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
د خپرونکي ځای
دمشق - سوريا
ژانرونه
(١) (إني لأعطي الرجل وغيره أحبّ إليّ. . . إلخ) محصل القصة: أن النبي ﷺ كان يوسع العطاء لمن أظهر الإسلام تألُّفًا، فلما أعطى الرهط وهم من المؤلفة، وترك رجلًا -وهو من المهاجرين- مع أن الجميع سألوه، خاطبه سعد في أمره، لأنه كان يرى أنه أحق منهم لما اختبره منه دونهم؛ ولهذا راجع فيه أكثر من مرة، فأرشده النبي ﷺ إلى أمرين: أحدهما: إعلامه بالحكمة في إعطاء أولئك وحرمان هذا مع كونه أحب إليه ممن أعطى؛ لأنه لو ترك إعطاء المؤلَّف، لم يؤمن ارتداده فيكون من أهل النار. ثانيهما: إرشاده إلى التوقف عن الثناء بالأمر الباطن دون الثناء بالأمر الظاهر. _________ ٢٢ - خ (١/ ٢٦)، (٢) كتاب الإيمان، (٢٢) باب: المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي ﷺ: "إنك امرؤ فيك جاهلية"، وقول اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾. من طريق شعبة، عن واصل الأحدب، عن المعرور به، رقم (٣٠)، طرفه في (٦٠٥٠، ٢٥٤٥).
1 / 39