آمنوا لا تنثلوا عن اشنياء إن تبد لكم تؤكم وإن تنلوا عنها حين ينزل القيرآن تبيد لكم عفا الله عنها والله غفور حليما]1 فأخبر عز وجل أن ما سكت عنه ، فهو غغور ، وكذلك جاء عن أكابركم ومقدميكم ، فكيف جاز عندكم أن تحلوا ما لم يحله الله لكم " ، وتحرموا ما لم يحرمه الله4 عليكم ، وتوجبوا ما قد عفى عنه لكم 2 وأما تحريمكم وتحليلكم الأشياء ، إذا اسئوت عللها وأشبهت ما نص على تحليله وتحريمه بزعمكم ، فقد بينا لكم فيما تقدم ، أن الله عني وجل رقد حكم ف أشياء متفقات ، بأحكام مختلفات ، وفى أشيا مختلفات ، بأحكام بتفقات ، وأمر باتباع ما أنزله ، وسهى عن مخالفته ، وعن القول بالهوى فى ديته . فن أين جاز لكم أنتم أن تقصروا على ما ابتدعتموه من الأحكام ، والفول فى الحلال والحرام على هوى أنفكم ، وقياسكم وآراءكم ، وأن تعتمدوا على المتساوى منها دون المختلف ? أأنتم شركاء الله عز وجل فى أمره فتحلون وتحرمون على عباده ? ولقد جيتم شيينا إدا] "وقلتم قولا عظيماء
مخ ۱۶۷