المتدل والدليل غيره ، فلو استدللت على الدليل فوجدته لدلك1 إلى صواب ما جهلته، ولأدا إليك من النص ما لم تكن عرفته، ولكنك أردت أن تكون دليل نفك فنلت في المهامة ، فأهلكتها وأملكت من اتبعك ، وأمك واستدل بك، ثم أنت تعيب على أمثالك ، وتزرى بأشكالك غفلة منك عن نفك ، وما بينك وبينهم من الفرق الا ما سميت به ما انتحلت وسموا به ما اتتحلوا من مذامك 6 نظيرها ما قال الله عز وجل لمن قبلكم ( إن هي إلا اسنماء تتيتموما انيم وابآو كم تما انزل الله بها يمنء سلطان إن تيتبعون لل الظن وما هوى الآنفس ولقد جآء هم من تربهم البدى ) 6 ، فاتبعتم ظنكم وأهواكم ، كما اتبع ذلك من ذكرهم الله عز وجل من قبلكم ، من بعد أن جاءكم الهدى من ربكم ، كما قال رسول (465) الله صلى الله عليه وسلم لكم ملتسلكن سبل الأمم قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة حتى دخلوا جحر ضب لدخلتموه .
وقال الناف للقياس مطالبا من قال به ، وقاس على العلل التي زعم أن الأحكام تقع عليها، فقال : ثم نحن الآن نعود عليه سائلين بعد أن أريناه ، أن القياس يضد بالقياس نفسه كما أثبته هو بزعمه ، فنقول له لم
مخ ۱۵۶