وحق فيما أتوه ، وهم ذوو العقول1 التي لا تنكر الفطن الت لا تجهل وذلك ما لا ينكر لقريش عاصة، و لا يدفع عنها وغيرها من العرب ، ممن عبد الأصنام من دون الله وأشرك به جل ثناوه، واتخذ آلهة معه ، وكذب رسوله وصدف عن أمره . ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيهم : دبعثت وفى هاتين القريتين ، 3 (نا 22) يعنى مكة والطائف «سبعون رجلا ظن أحدهم كيقينكم ، ، فا انتفع أكثر مزلاء بعقولهم، ولا بنظرهم وإذهانهم .
ولا قادهم ذلك إلى شيء مما يرصى الله عز وجل عنهمء ولا كانت حجة عولهم ونظرهم حجة عند الله عز وجل ، ولا عند رسوله لهم ، وقد قال الله عز وجل فيهم ، وهو أصدق القائلين : (أم تاسرمم احلامهم يهذا ام كم قيوم طاضون 3 ، فأخبر عنهم كانوا ذوى أحلام ، ووصف نظر ناظر من ساداتهم وكبرائهم ، قيل هو الوليد بن المغيرة ، وقد استشارته قريش فيما يقولون فى رسول الله صل الله عليه وسلم فيما جاءهم به ? فعال بعد أن رأى فى ذلك ونظر : «تقولون إته ساحره، فذكر الله عز وجل ذلك عنه فقال : (إنه فكر وقدر « فقتل كيف قدره ثم قمتل كيئف قدرهثم نظرهثم عبس وبسرهثم أدبر
مخ ۱۲۶