الذي هو أصل الدين ، والقول الذي عنه اختلف من اختلف من المختلفين ، وخالف فه جاعة المؤمنين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أهم 1 الذين ادعوا أنهم أهل السنة والجماعة وقد خالفوهما أم تحن الذين تمكنا بهما ودفعنا عنهما ? فا على الحق من ستر للبصر ، وما تعمى الأبصار كما قال الله عروجل (ولكن تمى القلوب التى في الصدور24 .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي احتجوا به «لن يجمع الله أمي على ضلال ، ، فلم يحمع الله عز وجل بحمده على ذلك . وقد ذكرنا فيما نقدم من الأمة التي ذكرها الله عز وجل والرسول بمثل هذا من التفضيل وإن زعموا أن الأمة مامنا كل من آمن برسول الله صلى الله علي وسلم ، فهم كذلك أيضا لم يجتمعوا كلهم على ضلالة إذ كانت منهم الأمة الهادية المستخلصة ومن عمه هذا الاسم باتباعها (425) ، وقد بينا ذلك وأوضناه فيما تقدم من هذا الكتاب وشرحناه. وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذى رووه واحتجوا به ديد الله على الجاعة ، فان توهموا أن اليدكما يشاهدون فقد وصفوا الله بصفات المخلوقين نفينا ذلك مت قولهم .
ونزهنا الله عز وجل عن تشبيههم ، ولم يكن لذلك معنى فى الكلام يتضح لهم ولا لغيرهم ، وإن كان ذلك يجرى على التلويل وهو الذي يصح وينبت فى العقول فإنهم لا يدفعون أن اليد فى اللغة النعمة ، وليس من نعمة أعظم وأجل
مخ ۱۰۹