============================================================
3- المقارينة بين المنفجين ان الباحث في كل من المنهجين مع اختلاف وجهة الفريقين في التفسيم التنويع ، يبدو أمامه جليا الأمور التالية : 1- إن الدلالات في منهج الحنفية أربع دلالات فقط ، بينما هي عند المتكلمين ست دلالات: 2- إن ما يسميه الحنفية إشارة النص هو ما يسميه المتكلمون كذلك : 3- إن ما يسميه الحنفية دلالة الاقتضاء هو كذلك يسمى عند المتكلمين .
- إن ما يسمى عند الحنفية بدلالة النص هو ما يسمى عند المتكلمين بفهوم الموافقة.
5 - إن ما يسميه الحنفية عبارة النص يقابل عند المتكلمين ما يسمى بالمنطوق الصريح ودلالة الايماء.
-- ليس عند الحنفية دلالة تسمى دلالة مفهوم المخالفة ، بل يعدون الاستدلال بها من الاستدلالات الفاسدة كما سيأتي ، بينما المتكلمون يعترفون بهذه الدلالة، وهي عندهم - إذا استوفت شروطها - دلالة من دلالات اللفظ، يحتج بها كما يحتج ببقية الدلالات .
من هذا التلخيص يتضح لنا أن الفريقين وان اختلفوا في المنهج عند التقسيم: الا أنهم وصلوا إلى نتائج متقاربة ، حتى إن الخلاف ليكاد يكون في التسمية لافي المسميات.
145 أثر الاختلاف في القواعد الاصولية10
مخ ۱۴۵