121

اختلاف آثار

ژانرونه

============================================================

- نشوء القواعد الأصوليتة ان الترتيب المنطقي للأمور ليقضي بأن القواعد الأصولية سابقة في الوجود على الففه ، كما يسبق أساس البناء في الوجود البناء تفسه ، فلا نتعقل وجود بناء قوي إلا بتعقل جذر سابق في الوجود على البناء.

حن إذا رجعنا إلى الواقع ، وجدنا أن الفقه مسبوق بقواعد أصولية كان يبي عليها الفقهاء من الصحابة فمن بعدهم ، يبنون عليها أحكامهم ، ويلاحظونها عند الاستنباط ، وإن لم تكن هذه القواعد آنذاك مدونة في كتب ، ويطلق عليها علوم أصول الفقه .

فحن إذا سمعنا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول في عقوبة شارب الخمر : إنه اذا شرب هذى ، وإذا هذى افترى ، فيجب أن يحد حد القاذف ، ادركنا أن عليا في حكمه هذا كان ينهج منهج الحكم بالمآل ، أو الحكم بسد الذرائع . وهي من قواعد الأصول.

و عندما نسمع ابن مسعود يحكم بأن عدة الحامل المتوفي عنها زوجها بوضع الحمل ، ويستدل بقوله تعالى : " وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن "(1)

مخ ۱۲۱