315

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

ایډیټر

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

الصلاة والسلام مسح ظهره بيمينه فقبض قبضة، فقال: «هذه للجنة ولا أُبالي: أصحاب اليمين، وقبض قبضةً أخرى وقال: هذه للنار ولا أبالي: أصحاب الشمال»، ثم ردَّهم في صلب أبيهم (^١)
آدم (^٢)، وحديث القبضة التي يخرج بها من النار قومًا لم يعملوا خيرًا قط، عادوا حُمَمًا فيُلْقَون في نهر من الجنة يقال له نهر (^٣) الحياة (^٤)، وحديث خلق آدم على صورته،

(^١) من (ت) فقط ..
(^٢) جاء نحو هذا المتن عن جماعة من الصحابة: عمر بن الخطاب وأبي الدرداء وأبي موسى الأشعري وهشام بن حكيم وعبد الرحمن بن قتادة السلمي، وابن عباس وأنس وابن عمر.
وكلها لا تصح، وأما اللفظ الذي ساقه المؤلف ــ وهو حديث أبي موسى الأشعري ــ فضعيف جدًّا، تفرَّد به روح بن المسيب - وهو ضعيف - عن يزيد الرقاشي وهو ضعيف جدًّا. انظر: القدر للفريابي، رقم (٣٥).
وفي الباب موقوفات على بعض الصحابة: عبد الله بن سلام وسلمان وغيرهما.
وجاء مسح الظهر في حديث أبي هريرة عند الفريابي في القدر (١٩)، لكن ذكره أبو زرعة الدمشقي في الفوائد المعللة (١٥٣) وصححه الترمذي.
وجاء حديث القبضتين: من حديث أبي عبد الله عند أحمد (٢٩/ ١٣٤،١٣٥) (١٧٥٩٣، ١٧٥٩٤) بلفظ: «إن الله قبض بيمينه قبضةً، وقال: هذه لهذه ولا أُبالي، وقبض قبضة أخرى بيده الأخرى، فقال: هذه لهذه ولا أُبالي».
(^٣) سقط من (ب).
(^٤) أخرجه البخاري رقم (٦١٩٢)، ومسلم رقم (١٨٤) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁.

1 / 256