ومشيئته وصمديته وفردانيته وأوَّليته [/ق ٤١ ب] وآخريته وظاهريته وباطنيته وحياته وبقائه وأزليته وأبديَّته ونوره وتجلِّيه والوجه وخلق آدم ﵇ بيده، ونحو قوله تعالى: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك/١٦]، وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف/٨٤]، وسماعه من غيره (^١) وسماع غيره منه، وغير ذلك من صفاته المتعلقة به (^٢) المذكورة في كتابه المنزل (^٣) على نبيه ﷺ، وجميع ما لفظ به المصطفى ﷺ من صفاته: كغرسه جنة الفردوس بيده، وشجرة طوبى بيده، وخطِّ التوراة بيده، والضحك والتعجب، ووضعه القدم على النار فتقول: قط قط، وذكر الأصابع، والنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، وليلة الجمعة، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر (^٤)، وكغيرته وفرحه بتوبة العبد، واحتجابه بالنور وبرداء الكبرياء، وأنه ليس بأعور، وأنه يعرض عما يكره ولا ينظر إليه [ظ/ق ٤٠ ب]، وأن كلتا يديه يمين واختيار آدم بقبضته اليُمنى، وحديث القبضة، وله كل يوم كذا وكذا نظرة في اللوح المحفوظ، وأنه يوم القيامة يحثو ثلاث حثيات من حثياته (^٥) فيدخلهم الجنة، ولما خلق آدم عليه
(^١) سقط من (ظ): «من غيره».
(^٢) سقط من (ب).
(^٣) في (ب): «المنزَّلة».
(^٤) في ثبوت أحاديث ليلة الجمعة والنصف والقدر نَظَر.
(^٥) ليس في (ب): «من حثياته»، ووقع في (ظ): «من حثيات الرب».