152

د اسلامي پوځونو راټولیدل

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

پوهندوی

زائد بن أحمد النشيري

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

وقال (^١) الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [سبأ/٢٣]. وقال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ [الزخرف/٨٤]. وقال الله تعالى: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (١٤) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾ [البروج/١٤، ١٥]. وقال: ﴿فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ﴾ [غافر/١٢]. أقوال رسل الله والسفراء بينه وبين خلقه، وأعرف الخلق به، وأعظمهم تنزيهًا له: وقد اتَّفقت كلهم من أولهم إلى آخرهم على: أنَّ الله فوق سماواته عالٍ على خلقه مستوٍ بذاته على عرشه. قال الشيخ أبو محمد عبد القادر الجيلي: «وعُلُو الله على خلقه فوق سماواته في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل» اهـ. قول آدم أبي البشر ﵇: ذكر عكرمة ووهب عن ابن عباس قال: «أهبط الله آدم إلى الأرض،

(^١) من هنا يبدأ ما استدركته النسخة الظاهرية (ظ) على جميع النسخ الخطِّية، والمطبوعة.

1 / 93