ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

بيان الحق النیسابوري d. 553 AH
84

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وانتصب مُصَدِّقًا على الحال من الهاء المحذوفة، كأنه: أنزلته مصدقا، أو انتصب ب «آمنوا» أي: آمنوا بالقرآن مصدقا. أَوَّلَ كافِرٍ: أول حزب كافر «١»، أي: لا تكونوا أئمة الكفر. ثَمَنًا قَلِيلًا قال الحسن «٢»: هو الدنيا بحذافيرها. ٤٣ وَارْكَعُوا مع ذكر الصلاة للتأكيد، إذ لا ركوع في صلاة أهل الكتاب «٣» أو هو الركوع اللّغوي أي الخضوع «٤» . ٤٤ تَتْلُونَ الْكِتابَ: تتّبعونه «٥»، والتلاوة اتباع الحروف، والقراءة جمعها. [أَفَلا تَعْقِلُونَ ومصدره: العقل، وهو] «٦» نوع علم يستبان به العواقب ويترك به القبائح، والعقل يكمل مع فقد بعض العلم، والعلم «٧» لا يكمل مع فقد بعض العقل. والصبر حبس النّفس عمّا تنازع إليه «٨» .

(١) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ١/ ١٢٣ عن البصريين، وعن الأخفش أن معناه أول من كفر به. ثم قال: وكلا القولين صواب حسن. وانظر: معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٢، وتفسير الطبري: ١/ ٥٦٢. (٢) أورده ابن كثير في تفسيره: ١/ ١١٩ وعزا إخراجه إلى عبد الله بن المبارك. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ١٠١ دون عزو، وقال البغوي في تفسيره: ١/ ٦٧: «وذكر بلفظ الركوع لأن الركوع ركن من أركان الصلاة، ولأن صلاة اليهود لم يكن فيها ركوع، وكأنه قال: صلوا صلاة ذات ركوع» . وانظر المحرر الوجيز: (١/ ٢٧٤، ٢٧٥)، وزاد المسير: ١/ ٧٥. (٤) وهذا قول الطبري في تفسيره: ١/ ٥٧٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ١٠٢ عن الأصمعي والفضل. (٥) انظر الجمهرة لابن دريد: ١/ ٤١٠، وتهذيب اللغة للأزهري: ١٤/ ٣١٦، واللسان: ١٤/ ١٠٤ (تلا) . (٦) عن نسخة «ج» . (٧) في نسخة «ج» . والعلم المكتسب. (٨) نصّ هذا الكلام في تفسير الماوردي: ١/ ١٠٢.

1 / 90