ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

بيان الحق النیسابوري d. 553 AH
83

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

على خبرين بمنزلة خبر «١» واحد كقولك: حلو حامض. ٤٠ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ. وهي كثرة من أرسل فيهم من الرسل وأنزل من الكتب ونحوها «٢» . ويجوز أن يكون المراد النّعمة على أسلافهم فهي نعمة عليهم «٣» . ويجوز النعم الواصلة إليهم. [وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم] «٤» . وعهد الله: ما أمر به ونهى عنه، وعهدهم الرضا عنهم عند ذلك والمغفرة لهم «٥» . وَإِيَّايَ منصوب بما دل عليه فَارْهَبُونِ وإنما لم ينصب لأنه مشغول بالضمير كما لا يجوز نصب زيد في قولك: زيدا فاضربه باضرب [الذي هو ظاهر] «٦» .

(١) أشار الناسخ في هامش الأصل إلى نسخة أخرى جاء فيها: «على جزءين بمنزلة جزء» . (٢) أخرجه الطبري في تفسير: (١/ ٥٥٥، ٥٥٦) عن أبي العالية. [.....] (٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ١/ ٥٥٦ عن مجاهد، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٩٩ عن الحسن، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٧٣ عن الحسن والزجاج. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٢٦٧: «والنعمة هنا اسم الجنس، فهي مفردة بمعنى الجمع ... والعموم في اللفظ هو الحسن» . (٤) عن نسخة «ج» . (٥) أخرج الطبري في تفسيره: ١/ ٥٥٩ عن ابن عباس ﵄ قال: «أوفوا بما أمرتكم به من طاعتي ونهيتكم عنه من معصيتي في النبي ﷺ وفي غيره. «أوف بعهدكم»: يقول: أرض عنكم وأدخلكم الجنة» . قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٢٦٨: «واختلف المتأولون في هذا العهد إليهم، فقال الجمهور ذلك عام في جميع أوامره ونواهيه ووصاياه، فيدخل في ذلك ذكر محمد ﷺ في التوراة ...» . (٦) عن نسخة «ج» . وانظر معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢٤٦، معاني القرآن للزجاج: ١/ ١٢١، إعراب القرآن للنحاس: ١/ ٢١٨، التبيان للعكبري: ١/ ٥٧.

1 / 89