71

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

[يقول] «١»: هو قليل العقل فيقال: وفوق ذلك. يُضِلُّ: يحكم بالضّلال ويقضيه، أو يضل عن الجنّة والثّواب، أو يخليهم واختيار الضّلال، أو يملي لهم في الضّلال، أو يجدهم ضالين. أضل ناقته إذا ضلّت. وفي الحديث «٢»: «أتى النّبيّ ﷺ قومه فأضلّهم» [أي: فوجدهم ضالين] «٣» . ٢٧ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ: ما أمر به في كتبه، وقيل: هو حجة الله القائمة في العقول على التوحيد والنّبوات. وموضع «أن» في أَنْ يُوصَلَ خفض على البدل من الهاء في «به» «٤» إذ يجوز أمر الله بأن يوصل. ٢٨ وَكُنْتُمْ أَمْواتًا: نطفا في أصلاب آبائكم «٥»، أو أمواتا في القبور

(١) في «ك»: يقال. (٢) أورده الخطابي في غريب الحديث: ١/ ٧١٦، مع أحاديث أخرى قائلا: «وهذه مقطعات من الحديث لم يحضرني إسنادها. وهو في الفائق للزمخشري: ٢/ ٣٤٦، والنهاية لابن الأثير: ٣/ ٩٨. ونقل الخطابي عن أبي موسى قال: «ومعناه أنه وجدهم ضلالا. تقول العرب: أتيت بني فلان فأحمدتهم: أي وجدتهم محمودين، وأبخلتهم: وجدتهم بخلاء، وأضللتهم: وجدتهم ضلالا» . (٣) ما بين معقوفين ساقط من الأصل، والمثبت في النص من «ك» . (٤) معاني القرآن للأخفش: ١/ ٢١٦، معاني القرآن للزجاج: ١/ ١٠٦، التبيان للعكبري: ١/ ٤٤، البحر المحيط: ١/ ١٢٨، الدر المصون: ١/ ٢٣٦. (٥) أخرج الطبري- ﵀ هذا المعنى في تفسيره: (١/ ٤١٩، ٤٢٠) عن ابن عباس ﵄ وعن قتادة، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ١٠٢، وقال: «وروى عن أبي العالية والحسن البصري وأبي صالح والسدي وقتادة نحو ذلك» . - وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٠٥ وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن ابن عباس ﵄. وصحح ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٥٧ هذا القول ونسبه إلى ابن عباس وقتادة ومقاتل والفراء وثعلب والزجاج وابن قتيبة وابن الأنباري. [.....]

1 / 77