ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن
إيجاز البيان عن معاني القرآن
پوهندوی
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٥ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: ١٣/ ٩٧، كتاب الجنة، وابن قتيبة في غريب الحديث: ٢/ ٥٢٢، والطبري في تفسيره: ١/ ٣٨٤، وأبو نعيم في صفة الجنة: ٣/ ١٦٧ عن مسروق. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٩٥ وزاد نسبته إلى ابن مردويه والضياء المقدسي عن أنس مرفوعا. قال ابن الأثير في النهاية: ٢/ ١٣: «الأخدود: الشّقّ في الأرض، وجمعه الأخاديد» . (٢) قال المؤلف- ﵀ في كتابه «وضح البرهان» ١/ ١١٩: «والاستحياء عارض في الإنسان يمتنع عنده عما يعاب عليه وذلك لا يجوز على الله، ولكن ضرب المثل بالحقير إذا تضمن جليل الحكمة لا يستحيا عنه، فقارب- جل اسمه- الخطاب في التفهيم باللفظ المعتاد» . (٣) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٥/ ٣٤٠ عن سهل بن سعد مرفوعا، واللفظ عنده: «اللهم لا يدركني زمان ولا تدركوا زمانا لا يتبع فيه العليم ولا يستحى فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب» . وفي سنده عبد الله بن لهيعة، قال عنه الحافظ في التقريب: ٣١٩: «صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه» . (٤) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢١، معاني القرآن للزجاج: (١/ ١٠٣، ١٠٤)، مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٨٣، التبيان للعكبري: ١/ ٤٣، الدر المصون: ١/ ٢٢٣. (٥) قال الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٠: «ولست أستحسنه لأن البعوضة كأنها غاية في الصغر، فأحبّ إلى أن أجعل «ما فوقها» أكبر منها ...» . وقال الطبري في تفسيره: ١/ ٤٠٥: «وأما تأويل قوله «فما فوقها»: فما هو أعظم منها- عندي- لما ذكرنا قبل من قول قتادة وابن جريج: أن البعوضة أضعف خلق الله، فإذ كانت أضعف خلق الله فهي نهاية في القلة والضعف. وإذ كانت كذلك فلا شك أن ما فوق أضعف الأشياء، لا يكون إلا أقوى منه ...» . وانظر القول الذي ذكره المؤلف- ﵀ في المصدرين السابقين ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥، ومعاني القرآن للأخفش: ١/ ٢١٥. وأورد ابن عطية القولين في المحرر الوجيز: ١/ ٢١٥، وقال: «والكل محتمل» .
1 / 76