ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

بيان الحق النیسابوري d. 553 AH
113

ایجاز البیان په معانيو کې د قرآن

إيجاز البيان عن معاني القرآن

پوهندوی

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

كما جاء الإعراض في الإقبال بعرض الوجه. ١١١ هُودًا: يهودا، أسقطت الياء الزائدة «١»، أو جمع هائد، كحول وحائل «٢» [والحايل ولد الناقة] «٣» . ١١٢ بَلى مَنْ أَسْلَمَ: «بلى» جواب جحد أو استفهام مقدّر، كأنه قيل: ما يدخل الجنّة أحد، فيقال: بَلى مَنْ أَسْلَمَ، أو قيل: أما يدخل الجنّة أحد؟. وأَسْلَمَ: أخلص «٤» كقوله تعالى «٥»: وَرَجُلًا سَلَمًا. وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ مع قوله: فَلَهُ أَجْرُهُ: ليعلم أنهم على يقين لا على رجاء يخاف معه. ١١٧ بَدِيعُ السَّماواتِ: أبلغ من مبدعها لأنه صفة يستحقها في غير حال الفعل على معنى القدرة على الإبداع «٦» .

(١) معاني الفراء: ١/ ٧٣، تفسير الطبري: ٢/ ٥٧١. ونقل مكي في مشكل إعراب القرآن: ١٠٩ هذا القول عن الفراء، وقال: «ولا قياس يعضد هذا القول» . وقال العكبري في التبيان: ١/ ١٠٥: «وهو بعيد جدا» . (٢) في اللسان: ٣/ ٤٣٩: «الهود: التوبة، هاد يهود هودا وتهوّد: تاب ورجع إلى الحق، فهو هائد. وقوم هود. مثل حائك وحوك وبازل وبزل» . وانظر معاني الفراء: ١/ ٧٣، وتفسير الطبري: ٢/ ٥٠٧، ومعاني الزجاج: ١/ ١٩٤. (٣) عن نسخة «ج» . (٤) ينظر تفسير الطبريّ: ٢/ ٥١٠، وتفسير البغوي: ١/ ١٠٦، وزاد المسير: ١/ ١٣٣، وتفسير القرطبي: ٢/ ٧٥، والبحر المحيط: ١/ ٣٥٢. (٥) سورة الزمر: آية: ٢٩. والقراءة التي أوردها المؤلف لابن كثير وأبي عمرو من القراء السبعة، ونسبت أيضا إلى ابن عباس، وابن مسعود، ومجاهد، والحسن، وعكرمة، وقتادة، والزهري ﵃ أجمعين. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٥٦٢، والتبصرة لمكي: ٣١٤، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ٢٧٧، والبحر المحيط: ٧/ ٤٢٤، ومعجم القراءات: (٦/ ١٥، ١٦) . (٦) تفسير الفخر الرازي: ٤/ ٢٧. وانظر تهذيب اللغة: ٢/ ٢٤١، واللسان: (٨/ ٦، ٧) (بدع) .

1 / 119