إجابة النداء
إجابة النداء
خپرندوی
مطبعة سفير
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
بمتابعة المؤذن؛ لأنه يفوت، والقراءة لا تفوت (١)، وبين شيخنا ابن باز ﵀: أن الترديد مع المؤذن أولى من الاستمرار في قراءة القرآن؛ لامتثال قول النبي ﷺ: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول» (٢).
١٤ - يستحب متابعة المؤذن في الإقامة (٣)، قال العلامة ابن باز ﵀: «يستحب أن يجاب المقيم كما يجاب المؤذن، ويقول عند قول المقيم: «قد قامت الصلاة» مثله: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة؛ لعموم الأحاديث المذكورة، وغيرها، وأما ما يروى عنه ﷺ أنه قال عند
الإقامة: «أقامها الله وأدامها» (٤)، فهو حديث ضعيف لا يعتمد
عليه (٥)، وأذكار الأذان تشرع بعد الأذان والإقامة معًا؛ لأنهما كلاهما أذان؛ لقوله ﷺ: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة» (٦) (٧).
١٥ - يستحب إذا قال المؤذن في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، أن يقول السامع مثله: «الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم»؛ لقوله
_________
(١) شرح النووي على صحيح مسلم، ٤/ ٣٣٠، والمقنع مع الإنصاف والشرح الكبير، ٣/ ١١١، والمغني لابن قدامة، ٢/ ٨٨.
(٢) مجموع فتاوى ابن باز، ١٠/ ٣٥٧، والحديث تقدم تخريجه.
(٣) شرح النووي على صحيح مسلم،٤/ ٣٣٠،والإعلام بفوائد عمدة الأحكام، لابن الملقن،٢/ ٤٧٥.
(٤) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سمع الإقامة، برقم ٥٢٨، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود، ص ٤٦، وفي إرواء الغليل، برقم ٢٤١.
(٥) مجموع فتاوى ابن باز، ١٠/ ٣٦٥، ٢٩/ ١٤٢، ١٤٩.
(٦) البخاري، كتاب الأذان، باب كم بين الأذان والإقامة؟ ومن ينتظر إقامة الصلاة، برقم ٦٢٤، وباب بين كل أذانين صلاة لمن شاء، برقم ٦٢٧.
(٧) مجموع فتاوى ابن باز، ١٠/ ٣٦٥.
1 / 28