ومنها: أنه تعالى متقدم بالوجود، والقديم الخالق يجب أن يكون ذكره أيضا سابقا، وهذا لا يحصل إلا إذا كانت قراءة بسم الله سابقة على سائر الأذكار، وإذا ثبت هذا، ثبت أن القول بوجوب هذا التقدم حسن في العقول، وجب أن يكون معتبرا في الشرع، لقوله عليه الصلاة والسلام : ((ما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن))(1).
وإذا ثبت وجوب القراءة، ثبت أيضا أنها من الفاتحة، إذ لا قائل بالفرق .
مخ ۳۳