د کلابو په احکامو کې بېلتون
الاغتراب في أحكام الكلاب
ژانرونه
ومن قول أبي نواس: تعب كلب أهله في كده، قد سعدت جدودهم بجده، وكل خبر عندهم من عنده.
يقال:إن أبا بكر الخالدي دخل على الخليفة فامتدحه بقصيدة فأجازه، وكان بين يديه صحن يشم أزرق فلمحه فأعطاه إياه فخرج من عنده وهو مسرور فمر على أبي الفتح ابن خالويه فهنأه بذلك، فلما أصبح جاء للخدمة فقال له الخليفة: كيف حالك؟ وكيف مبيتك؟ قال: بخير، ودعا له ثم قال: بتنا ندعو الأمير المدمن، وبت أتفنن بالصحن وأتملا منه فأضفته إلى صدقات مولانا ورفده، وكل خير عندنا من عنده، فغضب عليه وأخرجه، فمر على ابن خالويه فسأله عن حاله، فأخبره، فقال له: أو قلتها؟ قال: نعم، قال: أين ذهب عقلك جعلته كلبا؟ أما سمعت قول أبي نواس: وكل خير عندهم من عنده، فكاد يموت فزعا، وقال له: عرفني كيف المخلص؟ قال: تمارض أياما، ثم أظهر أنك شفيت وأنك سبب مرضك أنك رأيت قصيدة أبي نواس ولم تكن رأيتها قبل ذلك، ففعل فرضي عنه.
مخ ۲۶۷