کتاب الاغراب

النسائي d. 303 AH
53

کتاب الاغراب

كتاب الاغراب

پوهندوی

أبو عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى

خپرندوی

دار المآثر

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

المدينة النبوية

ژانرونه

معاصر
٥٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ ذُكِرَ الدَّجَّالَ عِنْدَهُ، فَقَالَ: «عَيْنُهُ خَضْرَاءُ كَالزُّجَاجَةِ، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».
سُفْيَانُ = حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ٥٦ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ ابن عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. ⦗١٢٠⦘ ح وَأَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ -وَهُوَ الْفَزَارِيُّ- عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ الروم على فارس؛ لأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ فَارِسٌ عَلَى الرُّومِ؛ لأَنَّهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ لأَبِي بَكْرٍ ﵁، فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ»، فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ ذَلِكَ لَهُمْ، قَالُوا: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبْيَنَكَ أَجَلا فَإِنْ ظَهَرْنَا كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا، وَإِنْ ظَهَرْتُمْ كَانَ لَكُمْ، فَجَعَلَ بَيْنَهُمْ أَجَلَ خَمْسِ سِنِينَ، فَلَمْ يَظْهَرُوا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «أَلا جَعَلْتَهُ -أَرَاهُ- دُونَ الْعَشَرَةِ» قَالَ: «فَظَهَرَتِ الرُّومُ بَعْدَ ذَلِكَ. قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غلبهم سيغلبون﴾، فَغُلِبَتِ الرُّومُ، ثُمَّ غَلَبَتْ بَعْدُ، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المؤمنون بنصر الله﴾. اللفظ لهارون.

1 / 119