300

د مړینې په خوله کې

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

ژانرونه

فقه

ولامبرحات، ولعل ذلك كان رأيه فاكتفى به، أو أنه أراد بذلك التشديد عليه لما يعلم من غلظ (¬1) في طبع ذلك المنصوح خاصة، ولهذا (¬2) لم يستجز أن يخبره بما [106/288]عدا ذلك تورعا، لئلا يقع المنصوح بجهله في أكثر من حد الجائز لغباوة فيه، فإن النظر لأهله، ولا أهلا له غير العارف به عن نور في قلبه (¬3) يمنعه عن مجاوزة الأصح إلى غيره.

ومن مثل هذا مايروى عن أبي الشعثاء (¬4) - رحمه الله- أن رجلا سأله عن عبد له سيء الخلق في حقه، فقال : هل لي أن أضربه (¬5) ؟ فقال له (¬6) : وإن أفتيتك ثم تعديت حد الجائز فيه؟ ثم (¬7) تقول : أفتاني جابر، هذا ترجمة معنى قوله (¬8) لانفس لفظه، فانظر لما به (¬9) من شدة الورع،وقوة الحزم والحذر، وعلى مثل هذه المعاني يحمل إضراب الشيخ أبي نبهان- رحمه الله (¬10) - عن رفع تلك الأقوال، بنص الاختلاف في تلك النصيحة، والله اعلم.

الفصل (¬11) [العاشر] (¬12)

في ما يسع (¬13) الجهل به أو لا يسع (¬14) من هذا الشأن

¬__________

(¬1) في(ز):"من الغلط " وله وجه.

(¬2) في (ب) :" أو لهذا " وهو خطأ

(¬3) في (ز) :" عن نور في نور في قلبه" فلربما التكرار من الناسخ.

(¬4) لم أعثر على هذه الرواية.

(¬5) في (أ) :"هل لي اضربهه" والأنسب ما في المتن من بقية النسخ.

(¬6) كلمة :" له" سقطت من (د،ز).

(¬7) كلمة:" ثم " سقطت من(ب،و).

(¬8) في (ب ،ج ، د-،ز):" قوله له..." وهما سواء.

(¬9) من (أ ،ه ) وفي بقية النسخ:" إلى مابه" وهما سواء.

(¬10) كلمة :" رحمه الله " من (ب، ج ، و،ز).

(¬11) من (ب ، ج ، و) ، وفي ( أ ، د، ه) :" فصل" بدون:"ال " التعريف، وسقط العنوان كله من:(ز).

(¬12) ما بين القوسين ، إضافة من المحقق.

(¬13) من (و) ، وفي بقية النسخ:" مما يسع" وهو خطأ.

(¬14) من (و) ، وفي بقية النسخ :" ولا يسع" وهو خطأ.

مخ ۳۰۰