د مړینې په خوله کې
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
ژانرونه
فإذا فل الله غضبهم (¬1) وكسر بالعدل شوكتهم ، وقطع في الظاهر أيديهم (¬2) وتستروا بكمين العداوة والعناد (¬3) وسعوا لمستور (¬4) البغي في البلاد ، فقتلوا بالاغتيال (¬5) وانتهبوا بالسرق الأموال ، فتشمروا (¬6) لإغاثة العباد بقطع مثل هذه المواد ، فإنها سهلة على من فتح الله بصيرته، فزين بجمال العدل سيرته ، وقوى بسيف العلم عضده ، وشد بنور الحق يده ، وشرح بالإيمان صدره ، ويسر بالتوفيق أمره ، ولا حول ولا قوة إلا بالله (¬7) .
... ودونك القول في ذلك: أما القتل فهو على العمد أعظمها جرما وأشدها إثما، وأكبرها في العقوبات نكالا ، وأكثرها في الآخرة وبالا ، ولعظم حرمته وشأنه وتهافت أهل الزمان فيه بالعدوان وجب تقديم العناية به (¬8) في البداية ، والله نسأله.الإعانة إلى النهاية ، فهو إما : مجهول القاتل ، أو معلوم (¬9) ، فالمعلوم تنفذ [62/244] الأحكام (¬10) فيه بمقتضى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإجماع أهل العدل والاستقامة ، أو اختلافهم (¬11) في الرأي لمن أبصر عدله فجاز لهم الحكم بمقتضاه.
... وأما المجهول فنثبت (¬12) ها هنا من أحكامه مقالتين:
المقالة الأولى : في القسامة
¬__________
(¬1) في (د) :" فإذا أقل الله عصبتهم" وله وجه , معنى فل : تبدد وتناثر [( المعجم الوسيط) ، ج 2 ص727-728 ، مادة : فلل].
(¬2) في (ب) : "يدهم" وله وجه.
(¬3) كلمة : " العناد : سقطت من "(أ ،د).
(¬4) في ( و،ز) : " بمستور" والصواب مافي المتن.
(¬5) في (د) :" الاغتيال " بدون : حرف الجر " الباء".
(¬6) من (أ،د) وفي بقية النسخ : فتشمر " وله وجه
(¬7) جملة :" وشرح بالإيمان ... ولا قوة إلا بالله" سقطت من (ز),
(¬8) كلمة :" به " سقطت من (د).
(¬9) في (ز) :" وأما معلومة" وهو خطأ
(¬10) في (ز) :" فالمعلوم من ينفذ الأحكام فيه" وهما سواء.
(¬11) في ( أ ، ب ، و، ز) : " وإختلافهم " وله وجه.
مخ ۲۲۲