ودلالة.
فمما48 يدل على حرف الكاف المضاف إلى آدم، الدال على أسماء الأشياء مجملة غير مفسرة ، [71] وجود أسام 49 لم تعرفها العرب، ولا كان في العقل لكيفيتها دلالة ظاهرة ، مثل السلسبيل، والزنجبيل، والأكواب، والأباريق، والاستبرق، والحور العين، وهاروت، وماروت، وجبرئيل، وميكائيل، وغسلين، وما أشبهها. و50 لو أخذنا فى جمعه لطال الكتاب به. ومما يدك على حرفي الكاف والواو، المضافين إلى نوح لتأليف الشريعة وإقامة الوصي، قوله فى تأليف الشريعة: شرع لكم من الدين ما وص به نوحا؛51 وقوله: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا؛52 قوله: ثم جعلنك على شريعة من الأمر فاتبعها . 53 فأما في اقامة الوصى، فقوله: واصنع الفلك بأعيننا ووحينا؛54 وقوله في قصة إبراهيم: يبنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك؛5 وقوله في قصة موسى: إن الله يأمر كمم أن تدبحوا بقرة؛5 وقوله في قصة عيسى: إنى منزلها عليكمم،57
مخ ۱۳۱