حرف الراء تسمة حرف القائم فى خلفائه السكة بعده 41
والدليل من كتاب الله تعالى ذكره على ذكر42 «كونى قدر»، [70] وعلى أن «كونى» واقعة على التالى و«قدر» واقع على السابق، قول الله تعالى ذكره حيث ذكر المؤنث، وهي النار، قوله: قلنا ينار كونى بردا وسلما على [برهيم، وحيث ذكر المذكر، وهو الماء، قوله: ألم نخلقكم من مآء مهين، فجعلنه فى قرار مكين، إلى قدر معلوم، وقوله: إنا كل شىء خلقنه بقدر
45 ولما كان القرآن، ذو المجد والعظمة والكرامة، أقصى العبارات نطقا وتبيانا وتأليفا وبرهانا، وجب أن يكون جامعا لهذه المراتب السبع المضمونة في الحروف العلوية السبعة على ما شرحناه. ولهذا المعنى جاء الخبر بأن القرآن نزل على47 سبعة أحرف، كل حرف منها شاف كاف، يعنى أن القرآن يخبر عن الأبنية السبعة المكنونة فى الحروف العلوية السبعة. وفيه لكل بناء شرح وبيان
مخ ۱۳۰