وأضيف إلى نوح عليه السلام حرف الواو الوهمي الروحاني، فنال بحرفه وبما ورث عن أبيه آدم كلية الأسماء ووصفها. فشرع بالكاف الشريعة19 وأقام بالواو الوصي متأولا عن شريعته. وأضيف إلى إبراهيم عليه السلام حرف النون الوهمي الروحانى، فنال بحرفه وبما ورث عن أبويه نوح وآدم كلية الأسماء ووصفها ونعتها. فشرع بالكاف الشريعة، وبالواو الوصاية، وبالنون النبوة، وهي الامامة كما حكى الله عنه20 قوله: الحمد لله الذى وهب لى على الكبر إسمعيل وإسحق،2 وقوله: وبشرنه بإسحق نبيا من الصلحين،2 وكما حكى الله عنه 23 سؤاله إياه عند امتنانه عليه بقوله: إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظلمين. 2 [6]
وأضيف إلى موسى عليه السلام حرف الياء الوهمى الروحانى، فنال بحرفه وبما ورث عن آبائه آدم ونوح وإبراهيم كلية الأسماء وصفاتها ونعوتها، ويمن التالى الذي هو نهاية قوته. 25 فشرع بالكاف الشريعة، وأقام بالواو الوصي، وبالنون الإمامة، وبالياء الذي هو حرفه الإشراف على أنساب من تقدمه. ومن أجله جعل ابتداء التوراة ذكر الأنساب والشرح عن القبائل ومناسبة بعضها إلى بعض إذ
مخ ۱۲۶