191

افتخار

الإفتخار

ژانرونه

له بدخوله فى حرمه، أي فى عقده الأمن والأمان من الشكوك والاختلافات الواقع فيها سائر الأمة. قال الله تعالى ذكره : أنا جعلنا حرما امنا ويتخطف آلناس من حولهم،12 يعني جعلنا عقد الأئمة حرما آمنا من اختطاف المختطفين الذين يختطفون أنفس الناس ويوقعونهم في الضلالات. وقال تعالى ذكره : إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب. 13 وقال جل ثناؤه: أولم نمكن لهم حرما ءامنا يجبى [247] إليه ثمرت كل شيء رزقا من لدنا،14 معناه أن في عقد ولاية الأئمة أمن لمن تمسك بحبلهم وانتهى إلى طاعتهم لأن ثمرات العلوم والحكم5 تخطر في أنفس الداخلين في الحرم.

والإحرام بلوغ الناس إلى المواقيت المعلومة للدخول فى الحج. فإذا أحرم الرجل يسمى محرما، معناه أن الذين استجابوا لله ولرسوله ولأوليائه المنصوبين اذا وقفوا على معرفة الحدود والعلوم المقدرة لهم فقد بلغوا الميقات. وهو الوقت الذي يطلع على معرفة صاحب زمانه، فسمي ذلك إحراما، يعنى اعتقادا لمعرفة العقد الذي هو معرفة صاحب زمانه. وهو حينئذ محرم، يعني معتقد لما قصده. ولهذا المعنى سميت التكبيرة الأولى إحراما، يعنى اعتقادا وقصدا لقضاء الصلاة. وعلى هذا القياس تأويلنا للشرائع ولمتشابهات التنزيل. [248] ولو أخذنا في الشرح عن أيسر فرع من فروع الشريعة على سبيل الاستقصاء، وإيراد الشواهد عليه من دلالة الآفاق والأنفس، ودلالة16 الأوائل العقلية، لاشتغل به نظم

مخ ۲۶۱