123

افحام اليهود

افحام اليهود

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠هـ - ١٩٨٩م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

يعني: أن هذه السورة مشتملة على ذم طباعهم، وأنهم يخالفون شرائع التوراة، وأن السخط يأتيهم بعد ذلك، ويخرب ديارهم، ويشتتون في البلاد. قال: فهذه السورة تكون متداولة في أفواههم كالشاهد عليهم، والموافق لهم على صحة ما قيل لهم. فهذه السورة لما قال الله عنها: إنها لا تنسى من أفواه أولادهم، دل ذلك على أن غيرها من السور تنسى. وأيضا، فإن هذا دليل على أن

= في مسامعهم. ٣١/ ١٢: اجمع الشعب الرجال والنساء والأطفال والغريب الذي في أبوابك لكي يسمعوا ويتعلموا أن يتقوا الرب إلهكم، ويحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة. ٣١/ ١٩: فالآن اكتبوا لأنفسكم هذا النشيد، وعلم بني إسرائيل إياه، ضعه في أفواههم لكي يكون لي هذا النشيد شاهدا على بني إسرائيل. وفي التوراة السامرية: والآن اكتبوا لكم الشيرة هذه، وعلمها لبني إسرائيل. اجعلها بأفواههم حتى تكون لي الشيرة هذه شاهدة في بني إسرائيل. ٣١/ ٢٢ و٣٠: فكتب موسى هذا النشيد في ذلك اليوم، وعلم بني إسرائيل إياه. فنطق موسى في مسامع كل جماعة إسرائيل بكلمات هذا النشيد إلى تمامه -والنشيد في الباب الثاني والثلاثين. ٣١/ ٢٤ - ٢٦: فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا: خذوا كتاب التوراة هذا، وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم؛ ليكون هناك شاهدا عليكم.

1 / 127