افاده په ائمه ساده تاريخ کې
الإفادة في تاريخ أئمة السادة
ژانرونه
وحدثني أبو العباس الحسني رحمه الله قال: سمعت غير واحد من أصحابه يحدث عنه أنه قبض على يد رجل بارزه وبيده السيف فهشم أصابعه على المقبض.
وحدثني أبو العباس رحمه الله قال: حدثني أبو العباس الفضل بن العباس رحمه الله، أنه قال: حدثني سليم مولى فلان وسماه لي وكان يلي خدمة الهادي عليه السلام في داره. قال: كنت أتبعه حين يأخذ الناس فراشهم في أكثر لياليه بالمصباح إلى بيت صغير في الدار كان يأوي إليه، فإذا دخله صرفني فأنصرف، فهجس ليلة بقلبي أن أحتبس، وأتيت على باب المسجد أنظر ما يصنع. قال: فسهر عليه السلام الليل أجمع ركوعا وسجودا، وكنت أسمع وقع دموعه صلى الله عليه ونشيجا في حلقه، فلما كان الصبح قمت فسمع حسي، فقال: من هذا. فقلت: أنا. فقال: سليم ما عجل بك في غير حينك ؟! قلت : ما برحت البارحة جعلت فداك. قال: فرأيته إشتد ذلك عليه وحرج علي أن لا أحدث به في حياته أحدا. قال: فما حدثنا به سليم إلا بعد وفاة الهادي إلى الحق عليه السلام أيام المرتضى.
وحدثني أبو العباس الحسني رحمه الله عن أبي عبد الله اليمني رحمه الله قال: كنت أسمع الهادي عليه السلام كثيرا يقول : أين الراغب، أين من يطلب العلم، إنما يجينا مجاهد راغب في فضله متحر ما عند الله لأهله، ولعمري إنه لأكبر فروض الله على عبده، وأحق ما كان من تقدمه يده، ولكن لو كان مع ذلك رغبة في العلم وبحث عنه لصادفوا من يحيى بن الحسين علما جما.
وقال أحمد بن يحيى: إنه سمع الهادي عليه السلام يقول: قد عفن العلم في صدري، كما يعفن الخبز في الجرة إذا طرح بعضه على بعض في جرة ثم لم يقلب.
مخ ۱۰۴