28

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

پوهندوی

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقال تعالى: (سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون) بمعنى أم صمتم، ومثله: (هل لكم مما ملكت إيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء) . تقديره: فتستووا. وأما قول الآخر: قالتْ أراكَ بما أنفقتَ ذا سرفٍ ... فيما فعلت فهلاَّ فيكَ تصريدُ فهذا أسهل، لأن الظرف بالفعل أشبه، وإليه أقرب. ألا ترى أنه قد جاء في كلامهم عطف الفعل على الظرف، وعطف الظرف على الفعل، والعطف نظير التثنية، ومحال أن يثني الشيء، فيصير مع صاحبه شيئين إلا وحالهما في الاعتداد والثبات واحدة. فمما جاء فيه عطف الظرف على الفعل قول الشاعر: نقاسمهمْ أسيافنا شرَّ قسمةٍ ... ففينا غواشيها وفيهمْ صدورها

1 / 76