قال كراع: ونظيره: جبل وأجبال وجبال، وجمل وأجمال وجمال، وقلم وأقلام وقلام.
والعلم أيضًا: الفصل يكون بين الأرضين. والعلم أيضًا: شيء ينصب في الفلوات، تهتدي به الضالة، والعلم: الراية، وقيل: هو الذي يعقد على الرمح. والعلم أيضًا والعلمة: الشق في الشفة العليا، وصاحبها أعلم، وكل بعير أعلم خلقة.
والعلم أيضًا: رسم الثوب، ورقمه، وقد أعلمه.
والشمالات: جمع الشمال من الرياح.
معنى البيت
وصف أنه يحفظ في رأس الجبل أصحابه، إذا خافوا من عدو، فيكون طليعة لهم. وهذا مما تفخر به العرب، لأنه دال على شهامة النفس.
وخص الشمالات، لأنها تهب بشدة في أكثر أحوالها، وجعلها ترفع أثوابه، لإشرافه في المرقبة التي يربأ فيها لأصحابه.
وبعد البيت:
في شبابٍ أنا رابئهمْ ... همْ لدى العورةِ صمَّاتُ
ليتَ شعري ما أطافَ بهمْ ... نحنُ أدلجنا وهمْ باتوا
ثمَّ أبنا غانمينَ وكمْ ... منْ أناسٍ قبلنا ماتوا