248

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

ایډیټر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
كأنها حجة، فمن ذلك قول أبي تمام:
عسى وطنٌ بهمْ ولعلَّما ... وأنْ تعقبَ الأيَّامُ فيهمْ فربَّما
يريد: فربما أعقبته في بعض الأحيان.
وقال أبو الطيب المتنبي:
ربَّما تحسنُ الصَّنيعَ ليالي ... هِ ولكنْ تكدِّرُ الإحسانا
وقال:
ولربَّما أطرَ القناةَ بفارسٍ ... وثنى فقوَّمها بآخرَ منهمُ
وقال:
ويومٍ كليلِ العاشقينَ كمنتهُ ... أراقبُ فيهِ الشَّمسَ أيَّانَ تغربُ
وقال يهجو كافورًا:
وأسودَ أمَّا القلبُ منه فضيِّقٌ ... نخيبٌ وأمَّا بطنهُ فرحيبُ
وقال:
علينا لكَ الإسعادُ، إنْ كانَ نافعا ... بشقِّ قلوبٍ، لا بشقِّ جيوبِ
فربَّ كئيبٍ ليسَ تندى جفونهُ ... وربَّ كثيرِ الدَّمعِ غير كئيبِ

1 / 296