166

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

ایډیټر

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
والعسل والعسلان واحد قال:
عسلانُ الذَّئبِ أمسى قاربًا ... بردَ اللَّيلُ عليهِ فنسلْ
قوله: "كذب عليك العسل" معناه: عليك به، وهي كلمة يغرى بها في المعنى، فمن الناس من يرفع بها، وهم مضر، ومنهم من ينصب وهم اليمن.
ويروى قول عمر، ﵁، "كذب عليك الحج" على لغته ومنهم من ينصبه على ما ذكرته.
وقيل: معناه: وجب، قال عنترة.
كذبَ العتيقُ وماءُ شنَّ باردٌ ... إنْ كنتِ سائلتي غبوقا فاذهبي
وقال ابن الإعرابي: كان الأصل في قولهم: "كذب عليكم الحج".
أن رجلًا قال: لا حج.
فقال آخر: كذب، ثم قال: "عليكم الحج" فاستعملته العرب في موضع وجب.
ومعنى البيت
أنه وصف رمحًا لين الهز، فشبه اضطرابه في نفسه، بعسلان الثعلب في سيره.
وقبله:

1 / 214