155

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

پوهندوی

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
معناه: كما أزلت الصفواء المتنزل، والصفواء: الصخرة الملساء، ومثله قول أبي زبيد الطائي: كأنَّ أثوابَ نقَّادٍ قدرنَ لهُ ... يعلو بخملتها كهباءَ هدَّابا بمعنى: يعلى خملتها، ونصب "كهباء" على الحال من الضمير في "خملتها" العائد على الثياب، أنه قال: تعلو الخملة الثياب، أهب هدابها، يصف أسدًا. لغة البيت "منى" معروف سمي بما يمنى فيه من الدم، أي: يقدر، يقال: منى الله الشيء منيًا، قدره. والمنى: القدر، والمنية منه، وأمنى الحاج: نزلوا "بمنى". ويقال: حل من إحرامه حلا، واحل: خرج منه، ذكر ذلك أبو زيد، وقال زهير: وكمْ بالقنانِ منْ محلَّ ومحرمِ ويقال: حل بالمكان، وحل المكان حلولًا: نزل به، والمستقبل منه: يحل بضم الحاء.

1 / 203