148

اداه شاهد

إيضاح شواهد الإيضاح

پوهندوی

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

ژبپوهنه
وكما قال الخليل في "لبيك" وسعديك: إن معناها: كلما كنت في أمر، فدعوتني إليك، أجبتك، وساعدتك عليه، وكذلك قوله: إذا شقَّ بردٌ شقَّ بالبردِ مثلهُ ... دواليكَ حتَّى ليسَ للبردِ لابسُ أي: مداولة بعد مداولة، على دولتين ثنتين، وكذلك قولهم: "دهدرين" أي: بطل بطلًا بعد بطل. ومنها "لبى" اسم أجبتك، ومنها "ويك" اسم أتعجب. وذهب الكسائي إلى أن "ويك" محذوفة من "ويلك" قال: ويكَ عنترَ قدِّمِ والكاف للخطاب عار من الاسمية، وأما قوله تعالى: (ويكأنَّ الله يبسط الرزق) . فذهب سيبويه، والخليل إلى أنه "وي" ثم قال كأن الله يبسط الرزق.

1 / 196