وهي أيضًا "الراءة" والصريمة، ولها أسماء غير هذه.
والرقمتان: موضع بعينه، وقيل: هما موضعان، أحدهما بقرب المدينة، والآخر بالبادية، فثنى الواحد كما قال:
تسالني برامتين سلجما
يا مي لو سألت شيئًا أمما
وإنما رامة، أرض واحدة معروفة، وقال جرير:
بانَ الخليطُ برامتينِ فودعوا ... أو كلّما ظعنوا لبينٍ تجزعُ
وقال الفرزدق:
فيا ليتَ داري بالمدينةِ أصبحتْ ... بأجفارِ فلجٍ أو بسيفِ الكواظمِ
يريد: الجفر وكاظمة، وقال الفرزدق:
وإذا ذكرتُ اباكَ أوْ أيّامهُ ... أخزاكَ حيثُ تقبَّلُ الأحجارُ
يريد: الحجر الأسود، فإنه جعل كل ناحية حجرًا، ألا ترى أنك لو مسست كل ناحية منه، لجاز أن تقول: مسست الحجر، وقال أيضًا:
1 / 58