... إبراهيم: مكية، قال الحسن: مكية، إلا ثلاث آيات (ألم تر إلى الذين بدلوا ) ]28[ الى قوله (خلال ) ]31[، وقال ابن عباس /45ظ/ وعكرمة، إلا آيتين نزلتا في قتلى بدر من المشركين (ألم تر الى الذين بدلوا نعمت الله كفرا ) ]28[ الى آخرهما (¬1) .
الحجر: مكية، وقال الحسن: إلا آيتين، (ولقد آتيناك ) ]87[، و(كما أنزلنا على المقتسمين.الذين جعلوا القرآن عضين ) ]90،91[ (¬2) .
النحل: مكية، وقال ابن عباس وعطاء وابن المبارك: غير ثلاث آيات نزلن في إنصراف النبي صلى الله عليه من أحد (وإن عاقبتم فعاقبوا ) ]126[ الى آخر السورة بين مكة والمدينة (¬3) ، وقال الحسن: من أولها أربعون آية مكية، والباقي من قوله: (والذين هاجروا في الله ) ]41[ إلى آخر السورة مدنية (¬4) ، وقال ابن عباس في إحدى الروايات: بعضها مكي وبعضها مدني، فالمكي من أولها الى قوله: (ولهم عذاب عظيم ) ]106[، والمدني قوله: (ولاتشتروا بعهد الله ) ]95[ الى قوله: (بأحسن ما كانوا يعملون ) ]97[، وروى همام ومعمر، عن قتادة أنها مدنية، وكذلك روي في الحديث الذي رفع إلى أبي بن كعب (¬5) .
مخ ۲۰۳