قال أبو الحسين: وحدثنا الفاروق بن عبد الكبير، قال: حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا همام عن قتادة قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة،والانفال،وبراءة، والرعد، والنحل، والنور، والحج، والأحزاب،وسورة محمد، والفتح، والحجرات، والرحمن، والحديد الى يا أيها النبي لم تحرم عشرا منه، وإذا زلزلت، وإذا جاء نصر الله، مدني وسائر القرآن مكي أخبرنا أبو محمد حامد بن أحمد، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الهيصم، قال: حدثنا أبو النضر محمد بن علي الطالقاني، قال: حدثنا ابو سهل محمد بن علي بن الأشعث الأنماري (¬1) ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سليم، قال: حدثنا صالح بن محمد الترمذي، قال: حدثنا محمد بن مروان الكلبي، عم محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن عبد الله بن عباس، قال: أول شيء نزل بمكة إقرأ باسم ربك، ثم ن والقلم، ثم والضحى، ثم يا أيها المزمل، ثم يا أيها المدثر، ثم تبت، ثم إذا الشمس كورت، ثم سبح اسم ربك الأعلى، ثم والليل إذا يغشى، ثم والفجر، ثم ألم نشرح، ثم الرحمن (¬2) ، ثم والعصر، ثم إنا أعطيناك، ثم ألهاكم، ثم أرأيت الذي، ثم ألم تر كيف، ثم قل يا أيها الكافرون، ثم قل هو الله أحد، ثم والنجم إذا هوى، ثم عبس، ثم إنا أنزلناه، ثم الحج، ثم والشمس وضحاها، ثم والسماء ذات البروج، ثم والتين، ثم لإيلاف قريش، ثم القارعة، ثم لا اقسم بيوم القيامة، ثم لا ويل لكل همزة، ثم والمرسلات عرفا، ثم ق والقرآن، ثم لا اقسم بهذا البلد، ثم والسماء والطارق، ثم اقتربت الساعة، ثم ص والقرآن، ثم الأعراف، ثم قل أوحي إلي، ثم يس، ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم سورة مريم، ثم سورة موسى، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم سورة يونس، ثم سورة هود، ثم سورة يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سورة سبأ، ثم (الغرف) يعني تنزيل الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق، ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم هل أتاك، ثم الكهف، ثم النحل، ثم سورة نوح، ثم إبراهيم (¬3) ، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم الم السجدة، ثم الرعد، ثم الطور، ثم تبارك 42ظ/، ثم الملك، ثم الحاقة، ثم سأل سائل، ثم عم يتساءلون، ثم سورة النازعات، ثم إذا السماء انفطرت، ثم إذا السماء انشقت، ثم سورة الروم، ثم العنكبوت، وهي ثلاث وثمانون مما نزلت بمكة على النبي صلى الله عليه (¬1) .
قال: وأول شيء نزل بالمدينة ويل للمطففين، ثم البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم إذا زلزلت، ثم الحديد، ثم سورة محمد صلى الله عليه، ثم هل أتى على الإنسان، ثم سورة الطلاق، ثم سورة لم يكن، ثم سورة الحشر، ثم سورة نصر الله، ثم سورة المنافقون، ثم سورة النور، ثم سورة المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الصف، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم التوبة، وهي آخر القرآن (¬2) .
... وإذا كانت فاتحة سورة نزلت بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما يشاء بالمدينة (¬3) .
... وكتبت بمكة (لقد جاءكم رسول) الى آخر السورة، ثم سورة إذا وقعت الواقعة، ثم والعاديات ضبحا، ثم سورة الفلق، ثم قل أعوذ برب الناس.فذلك ثلاثون سورة نزلت بالمدينة، فجميع ما نزل بمكة والمدينة مئة سورة وثلاث عشرة سورة، منها ثلاث وثمانون بمكة وثلاثون بالمدينة (¬4) .
مخ ۱۸۹