ایضاح الفوائد
إيضاح الفوائد
پوهندوی
تعليق : السيد حسين الموسوي الكرماني ، الشيخ علي پناه الإشتهاردي ، الشيخ عبد الرحيم البروجردي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۸۷ ه.ق
رأي، ولا بد في كل ليلة من نية على رأي. ولو نوى غير رمضان فيه فرضا أو نفلا ففي الاجزاء عن رمضان نظر، ولا يجزي (يقع خ) عما نواه ولو نوى الندب ليلة الشك على أنه من شعبان أجزء وإن كان من رمضان، ولو نوى الوجوب إن كان من رمضان والندب إن كان من شعبان لم يجزه، ولو نوى الإفطار ثم ظهر أنه من رمضان قبل الزوال ولم يتناول وجب الإمساك وجدد النية وأجزئه ولو كان قد تناول أو علم بعد الزوال وإن لم يتناول وجب الإمساك والقضاء ولو نواه عن قضاء رمضان فأفطر بعد الزوال عمدا ثم ظهر إنه من رمضان ففي الكفارة إشكال ومعه في تعيينها إشكال.
<div>____________________
<div class="explanation"> قال دام ظله: ولا بد في كل ليلة من نية على رأي.
أقول: قال المرتضى والشيخان وسلار وأبو الصلاح فيه نية واحدة من أوله لأنه كالعبادة الواحدة (احتج) المصنف بأن كل يوم عبادة تفتقر إلى نية ولا يجوز تقديمها وإلا لجاز تقديمها على رمضان عمدا والأقوى عندي اختيار والدي المصنف.
قال دام ظله: ولو نوى غير رمضان فيه فرضا أو نفلا ففي الاجزاء عن رمضان نظر.
أقول: ينشأ (من) اختلاف الأصحاب فإن الشيخ في المبسوط والخلاف، و السيد المرتضى ذهبا إلى الاجزاء عنه لحصول نية القربة (وعدم) استلزام بطلان المركب بطلان الاجزاء، وذهب ابن إدريس إلى الاجزاء مع النسيان لعدم الاعتداد بالزائد مع النسيان والجهل كيوم الشك لا مع العلم لقوله عليه السلام إنما لكل امرئ ما نوى (1).
قال دام ظله: ولو نواه عن قضاء رمضان فأفطر بعد الزوال عمدا ثم ظهر أنه من رمضان ففي الكفارة إشكال ومعه في تعيينها إشكال.
أقول: منشأ الأول أنها ثابتة على تقدير كل واحد من جزئي مانعة الخلو</div>
مخ ۲۲۲