قوله: أن يحفر لحاجته، زاد الشيخ إسماعيل رحمه الله: أن يحفر للبول حفرة يفرق بينه وبين الغائط لأن خلطهما قيل إنه من الذنوب التي تحجب الدعاء عن القبول وتورث الوسواس. وروي عن ابن مسعود رحمه الله تعالى قال: دعاء الدنيا ولعل ذلك مقيد بالاختيار فلا يرد الكنيف.
[37] سورة الأحزاب آية 21.
[38] رواه الدارقطني وصححه، والبخاري بلفظ قريب منه، وأخرجه أيضا مالك.
[39] قوله: الرمة أي فيها قولان أحدهما: أنها بمعنى الرميم وهي العظم البالي ومنه شيخ رمة أي فان، والثاني: أنها جمع رميم كجليل وحلة ورم العظم إذا بلي انتهى. فائق.
[40] قوله: رجيع المراد بالرجيع هاهنا رجيع بني آدم فقط في الديوان الرجيع روث الإبل ولكن ينظر التخصيص من أين فإنه الروث مطلقا.
[41] قوله: وقد ذكر عن داود ابن علي الخ، بل هو مذهب غالب أهل الرأي كمالك والشافعي وغيرهما.
[42] قوله: الخزف في القاموس الخزف محركة الآجر وكل شيء عمل من طين وشوب بالنار حتى يكون فخارا وإلى بيعه نسب محمد بن علي الراشدي الفقيه وساباط الخزف موضع ببغداد وكجهيلة اسم وخزف في مشيه يخزف، خطر بيده.
[43] قوله: قال لا بد من ثلاث أحجار وهو أقل ما يجزي فعلى هذا تتعين الثلاثة فلا يجزي ما دونها وإن أنقى وهو خلاف ما قاله الشيخ إسماعيل رحمه الله تعالى حيث قال: ولا يلزمه طلب الثلاثة إذا أنقى بدونها.
مخ ۲۳