ولم تعد تخدعني مسرات الحياة الموهومة التي كانت فيما سلف تخفف من فزعي من الأفعى، وكم
ولم أعد أجد حلاوة في قطرتي العسل اللتين حولتا عيني عن الحقيقة المرة أكثر من أي شيء
وفكرت في «الأسرة» وقلت لنفسي إن أسرتي - زوجتي وأطفالي - هم كذلك من البشر، وهم في نفس
ثم فكرت في الفن والشعر، وكانت نفسي - تحت تأثير النجاح والثناء الذي ظفرت به - قد اطمأنت
وليت الأمر وقف عند هذا الحد، فلو أني أدركت أن الحياة تخلو من المعنى واكتفيت بهذا
حقا لقد كان الأمر يدعو إلى الهلع الشديد، ولكي أخلص نفسي من هذا الفزع أردت أن أقتل
•••
وكررت لنفسي هذه العبارة «ولكني ربما سهوت عن شيء أو أسأت الفهم، إذ لا يمكن أن تكون هذه
بحثت في كل العلوم، ولكني لم أظفر بما أردت، بل اقتنعت بأن كل من كان مثلي يبحث في
بحثت في كل مكان، وحيث إني قضيت حياتي في العلم، وحيث إني كنت كذلك شديد الصلة بعالم
ناپیژندل شوی مخ