222

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

هو عميرَ الخطميَّ الأَنصاريَّ الأعمى (١)؛ الذي كانت له أختٌ تشتمُ النبيَّ ﷺ فقتلها (٢)، فقال ﷺ: "أبعدها الله" (٣). قال عميرٌ: (الإيمان يزيد وينقص، فقيل: ما زيادتُه وما نقصانُه؟ فقال: إذا ذكرنا اللهَ فحمدناه وسبحناه فتلك زيادته، فإذا غفلنا (٤) وضيعنا ونسينا [فذلك] (٥) ................................................

(١) (الأعمى) ليست في (ظ). (٢) الصحابي الذي كانت له أخت تشتم النّبيّ ﷺ فقتلها هو عمير بن أمية الأنصاري، وليس هو عمير بن عدي بن خرشة الخطمي كما ذكره المؤلف، وهذا وهم، فعمير بن أمية الأنصاري كانت له أخت، فكان إذا خرج إلى النّبيّ ﷺ آذته، وشتمت النّبيّ ﷺ، وكانت مشركة، واشتمل لها يومًا على السيف، ثم أتاها فوقف عليها فقتلها، فقام بنوها فصاحوا، فذهب إلى النّبيّ ﷺ فأخبره، فأهدر دمها. ولعلّ سبب وهم المصنف ﵀ كون عمير بن عدي الخطمي قتل عصماء بنت مروان؛ التي كانت تعيب الإسلام وأهله ولم تكن أختًا له. انظر: الإصابة (٣/ ٢٩)، وأسد الغابة (٤/ ١٤٠). (٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ١٤٥) في ترجمة محمّد بن الحجاج اللخمي، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٢٢٤ - ٢٢٥)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١٨٠) من طريق محمّد بن الحجاج، عن إبراهيم الواسطي، عن مجالد، عن الشّعبيّ، عن ابن عبّاس قال: (هجت امرأة من بني خطمة النّبيّ ﷺ ....) فذكره مطولًا، وفيه قصة الرَّجل الذي قتلها - وهو من بني خطمة - فقال له النّبيّ ﷺ: "أما أنه لا ينتطح فيه عنزان" بدل "أبعدها الله"، ولم يصرح في الرواية باسم الرَّجل الذي قتلها، لكن أورد هذه القصة ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٧ - ٢٨)، وابن عبد البرّ في الاستيعاب (٣/ ٢٩٢) في ترجمة عمير بن عدي الخطمي. (٤) في (ظ) و(ن): (وإذا أغفلنا). (٥) في (ص): (فتلك)، وفي (ظ) و(ن) ما أثبته.

1 / 228