221

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

فصل (١٢) ومما يجب اعتقاده أن الإيمانَ قولٌ وعملٌ ومعرفةٌ (١)، يزيد بالطاعةِ، وينقص بالمعصية. قال عمير بن حبيب [بن خُماشة] (٢) الأنصاريُّ الصحابيُّ جدُّ أبي جعفر الخطميِّ المحدّثِ (٣)، وعميرٌ من أصحاب الشجرة مدنيٌّ، وليس

(١) تعددت عبارات السلف ﵏ في تعريف الإيمان، وهي لا تخرج عن كونه اعتقاد بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في الإيمان (ص ١٤٦): (ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان، فتارة يقولون هو قول وعمل، وتارة يقولون هو قول وعمل ونية، وتارة يقولون قول وعمل ونية واتباع السنة، وتارة يقولون قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وكل هذا صحيح). وعليه فقول المصنف ﵀: الإيمان قول وعمل ومعرفة؛ موافق لقول السلف ﵏ إذ المعرفة يراد بها الاعتقاد. (٢) في (ظ) و(ن) وليست في (ص). (٣) هو عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب الأنصاري، أبو جعفر الخطمي بفتح المعجمة وسكون الطاء، المدني، نزيل البصرة، أمه بنت عقبة بن الفاكه بن سعد. روى عن أبيه، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيَّب. وعنه هشام الدستوائي، وشعبة. وثقه ابن معين والنسائي، والعجلي. وقال عبد الرّحمن بن مهدي: كان أبو جعفر وأبوه وجده قومًا يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض. انظر: الجرح والتعديل (٦/ ٣٧٩)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٢٦٠).

1 / 227