211

اعتقاد خالص

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

پوهندوی

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

خپرندوی

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

قطر

ژانرونه

فصل (١١) (من اعترفَ بالوحدانية (١) والإلهية، وجحد (٢) النبوةَ من أصلها عمومًا، أو نبوة نبيِّنا خصوصًا، أو [أحدٍ] (٣) من الأنبياء الذين نُصَّ (٤) عليهم بعد علمه بذلك، فهو كافرٌ بلا ريب، كالبراهمة (٥)، ومعظم اليهود (٦)، والأروسيّة (٧) ........................

(١) في الشفا: (بالإلهية والوحدانية). (٢) في الشفا: (ولكنه جحد ...). (٣) في (ص): (واحد)، وفي (ظ) و(ن) والشفا ما أثبته. (٤) في الشفا: (نصَّ الله). (٥) البراهمة: هم أمة من أمم الهند، ينسبون إلى رجل يقال له (براهما)، وهو ملك من ملوكهم القدماء، قالوا: بنفي النبوات، وقرروا استحالة ذلك في العقول، وهم أصناف وفرق منهم: أصحاب البددة، وأصحاب الفكرة، وأصحاب التناسخ. انظر: الفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ١٣٧)، والملل والنحل (٢/ ٢٥٢). (٦) اليهود، من هاد الرَّجل: أي تاب ورجع، ويقال إن هذا الاسم لزمهم لقول موسى ﵇ ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾ [الأعراف: ١٥٦]، وهم أمة موسى ﵇، وكتابهم التوراة والذي حرف فيما بعد. أما أشهر وأقدم فرقهم فهي: الصدوقيون، والفريسيون، والربانيون، والقرائيون، وهناك أيضًا: السامرّة، والضانيّة. انظر: الملل والنحل (١/ ٢١٠ - ٢١١)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ٢٨٧ - ٢٩١). (٧) الأروسية: هم أصحاب (أريوس) وكان قسيسًا بالإسكندرية، ومن قوله: التوحيد المجرد، وأن عيسى ﵇ عبد مخلوق، وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السموات والأرض، وكان في زمن قسطنطين الأوّل، باني القسطنطينية، وأول من تنصر من ملوك الروم، وكان على مذهب (أريوس) هذا، وهم من فرق الموحدين. انظر: =

1 / 217