باب في فضل الفاقة على الغنى والثروة
* قال تعالى: ?لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ?... الآية[الحجر:88].
* وقال تعالى: ?ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه?.. الآية[التوبة:92].
* وقال تعالى: ?إنما أموالكم وأولادكم فتنة?[التغابن:15].
* وقال تعالى: ?إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم ?[التغابن:14].
* وقوله تعالى: ?وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه ? [الإسراء:83].
* وقيل: في قوله: ?سلام عليكم بما صبرتم ?..[الرعد :24]. أي: على الفقر.
* وما شكى الله تعالى إلا من الأغنياء قال: ?وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون، وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين? [سبأ:34، 35].
* وقيل: في قوله تعالى: ?لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ?[الزخرف: 31]. أي: في الغنى.
(36) حدثنا إسماعيل بن العباس الوراق، حدثنا محمد بن إسماعيل بن الحساني، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا صالح بن حسان، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إنما يكفيك من الدنيا كزاد الراكب ، فإن سرك اللحوق بي فإياك ومخالطة الأغنياء، ولا تستبدلي ثوبا حتى ترقعيه )).
مخ ۶۷