347

اعتبار او د عارفینو تسلی

الإعتبار وسلوة العارفين

ژانرونه

تصوف

* أبو عبيدة: عن الحسن، قال: يا ابن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الإيمان، حتى لا تعيب الناس بما فيك، حتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك، كان شغلك في خاصة نفسك.

* أمير المؤمنين عليه السلام: النمام؛ على الناس طاعن، ولنفسه مداهن.

* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: كتب رجل إلي، أطرفني بشيء من العلم فكتبت إليه: العلم كثير، ولكن إن قدرت أن تلقى الله عز وجل وظهرك خفيف من دماء هذه الأمة، وبطنك خميص من أموالهم، وأنت عفيف عن أعراضهم فافعل.

* وعن الباقر محمد بن علي عليه السلام: يا جابر، ما شيعتنا إلا من أتقى الله وأطاعه، وكف الألسن عن الناس إلا بخير ...الخبر.

* ولبعضهم:

أرى عيوب العالمين ولا أرى .... عيبي خصوصا وهو مني أقرب

كالطرف يستجلي الوجوه ووجهه .... أدنى إليه وهو عنه مغيب

مخ ۳۷۹