* أبو عبيدة: عن الحسن، قال: يا ابن آدم، إنك لن تصيب حقيقة الإيمان، حتى لا تعيب الناس بما فيك، حتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك، كان شغلك في خاصة نفسك.
* أمير المؤمنين عليه السلام: النمام؛ على الناس طاعن، ولنفسه مداهن.
* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: كتب رجل إلي، أطرفني بشيء من العلم فكتبت إليه: العلم كثير، ولكن إن قدرت أن تلقى الله عز وجل وظهرك خفيف من دماء هذه الأمة، وبطنك خميص من أموالهم، وأنت عفيف عن أعراضهم فافعل.
* وعن الباقر محمد بن علي عليه السلام: يا جابر، ما شيعتنا إلا من أتقى الله وأطاعه، وكف الألسن عن الناس إلا بخير ...الخبر.
* ولبعضهم:
أرى عيوب العالمين ولا أرى .... عيبي خصوصا وهو مني أقرب
كالطرف يستجلي الوجوه ووجهه .... أدنى إليه وهو عنه مغيب
مخ ۳۷۹